توفي “بلقاسم بوقنة” المطرب التونسي الشهير مساء يوم أمس (الأحد) عن عمر يناهز الـ 61 عاماً في تونس.
وتناقلت وسائل إعلام تونسية رسمية، خبر الوفاة كالنار في الهشيم، حيث حضر المئات جنازته كونه كان إنساناً ومعلماً محبوباً قبل شهرته فنياً.
سبب وفاة المطرب بلقاسم بوقنة
أشتد المرض على بلقاسم بوقنة في أيامه الأخيرة، حيث كان يرقد في قسم الإنعاش بالمستشفي الجهوي بقبلي، حتى وافته المنية يوم الأحد 5 مايو 2024 بعمر 61 سنة. حسبما ذكرته صحيفة “نسمة التونسية”.
وكان الراحل من مواليد السابع والعشرين من سبتمبر 1963م. كان يعمل كمعلم في وزارة التربية بإحدى المدارس الابتدائية. وأجاد الغناء الشعبي والتراثي، وكان محباً للشعر، وهو ما دفعة للتواجد على الساحة.
وبرغم قلة ظهوره إعلامياً، إلا أنه دائماً ما كان مصدر اهتمام الكثيرين في تونس لصوته المنفرد وإيقاعه المميز.
وقد نعاه العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، وجاء في التعليقات: “رحل بلقاسم بوقنة. الصوت الأصيل والنبيل. مشاعري أكثر من كلماتي. كتبت الكثير عن هذا الأصيل محاولا إنصافه قبل رحيله”.
وتابع: “لكنه للأسف عاش مظلوما وتوفي شامخا. دفع ثمن أصالته ونبله و رقيه. ضحى من أجل أن يظل راقيا وشامخا ومحترما. فرحل جسما وسيظل أسماً خالدا في قلوبنا”.
وأختتم: “أنا حزين جدا بهذا الخبر. رحم الله صوت الجنوب. صوت الصحراء…الصوت الأصيل. أحد آخر المحترمين”.
حوار سابق
في مارس 2021، حل ضيفاً ببرنامج “فكي سامي الفهري” عبر قناة الحوار التونسية، وتحدث عن بداياته، ليكشف أنه إنساناً بسيطاً في المقام الأول، ومعلماً محباً للعلم والغناء.
وكانت أغنية “على الله” بداية انطلاقته الفنية حيث لقت استحسان كبير في تونس. وبعدها طرح لفيف مميز من الأغنيات المُسجلة، واكتسب شهرة جيدة في قرطاج والبلدان المجاورة.