عرب

حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي بمصر

انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصةً موقع فيسبوك، أنباء تفيد بنية الحكومة المصرية العودة إلى التوقيت القديم، وإلغاء التوقيت الصيفي.

وأتضح أن كل ما تم تداوله بشأن إلغاء التوقيت الصيفي بمصر عاري تماماً من الصحة، وأن الحكومة مستمرة في تطبيق الأمر.

ومن المقرر أن ينتهي التوقيت الصيفي في نوفمبر 2024، ويبدأ التوقيت القديم. ويجدر الإشارة إلى أن الحكومة المصرية لديها عدة أسباب لتطبيق التوقيت الصيفي أبرزها ما يلي:

توفير مصادر الطاقة وتقليل استهلاك الكهرباء يُسهم في خفض الاستهلاك العام للطاقة، مما يحافظ على الموارد الطبيعية ويقلل من الانبعاثات الضارة. وزيادة ساعات النهار توفر فرصة للأفراد للبقاء خارج المنزل لفترات أطول، مما يشجعهم على ممارسة الأنشطة البدنية مثل الرياضة والنشاطات الخارجية، مما يعزز من صحتهم ورفاهيتهم العامة.

القيادة في النهار تكون أكثر أمانًا نظرًا للرؤية الجيدة وظروف الإضاءة المواتية، مما يقلل من حوادث السير ويحسن من سلامة المشاة والسائقين على الطرقات. وكذلك الاستفادة من أشعة الشمس خلال فترات النهار تساهم في تزويد البشر بفيتامين د الضروري للحفاظ على صحة العظام والجهاز المناعي، مما يساهم في تعزيز الصحة العامة والعافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى