شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بالمغرب تصاعدًا كبيرًا في الاهتمام بقضية الرابور المغربي الإسباني مراد الخطوتي المعروف فنيًا باسم “مراد”، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو شخصي نُسب إليه، أثار جدلًا واسعًا بين متابعيه.
وتداول عدد من المستخدمين عبر منصات مثل “تويتر” و”تيليغرام”، مقطع فيديو يُقال إنه يعود للفنان الشاب في وضع خاص مع فتاة، وهو ما دفع العديد من رواد الإنترنت للمطالبة بفتح تحقيق لكشف ملابسات الواقعة، خاصة في ظل ما يقال عن تسريب المقطع بشكل متعمد.
وبالتزامن مع انتشار الفيديو، أصدرت عائلة مراد المقيمة بإقليم الدريوش شمال المغرب بيانًا تؤكد فيه تبرؤها من أفعاله، موضحة أنه لم يحتفظ بأي علاقة اجتماعية أو عائلية بهم منذ طفولته، بسبب انفصال والديه وانتقاله للعيش في إسبانيا مع والدته.
وأشارت العائلة إلى أن مراد لم يكن على تواصل معهم منذ سنوات، وأنهم لا يتحملون أي مسؤولية عن تصرفاته، مشددين على أنهم يرفضون الزج باسم العائلة في هذه القضية.
وفي ظل الجدل القائم، أفادت تقارير بأن اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي أجرى اتصالًا هاتفيًا بمراد أعرب خلاله عن دعمه الكامل له، في إشارة إلى علاقة الصداقة التي تربط بين الطرفين، خاصة بعد مواقف مماثلة سابقًا شهدت مساندة متبادلة.
وبينما يلتزم مراد الصمت حتى الآن، تحدثت وسائل إعلام عن احتمال تعرضه لفخّ مدبر، مشيرة إلى أن الفتاة التي ظهرت برفقته ربما تكون قد تقاضت مبلغًا ماليًا كبيرًا مقابل مشاركتها في هذا الفيديو، بهدف استخدامه لاحقًا في حملة تشويه ممنهجة.
وتفاوتت ردود أفعال الجمهور بين متعاطف مع مراد باعتباره ضحية، وآخرين انتقدوا غيابه عن المشهد الإعلامي وعدم توضيح موقفه بشكل مباشر، في وقت لا تزال فيه تفاصيل كثيرة غامضة، مع تزايد الضغط لإجراء تحقيق رسمي.