الحديث عن مستقبل النجم المصري محمد صلاح مع ليفربول يزداد سخونة، خاصة مع استمرار تعثر المفاوضات بشأن تجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2025. وفي ظل هذا الوضع، أشارت تقارير صحفية، أبرزها من صحيفة “آس” الإسبانية، إلى أن نادي الهلال السعودي يضع محمد صلاح كهدف رئيسي ليحل محل النجم البرازيلي نيمار، الذي بات رحيله عن الفريق مسألة وقت.
الهلال، الذي يستعد لخوض بطولة كأس العالم للأندية 2025 في مجموعة تضم ريال مدريد الإسباني وباتشوكا المكسيكي وسالزبورغ النمساوي، يسعى لتدعيم صفوفه بلاعب عالمي يمتلك حضورًا قويًا على المستويين الفني والإعلامي. ويرى النادي في صلاح الخيار المثالي بفضل احترافيته وشعبيته الكبيرة في المنطقة.
لماذا محمد صلاح؟
- الاحترافية والجاهزية: على عكس نيمار، الذي تعرض لإصابات متكررة كان آخرها تمزق في الرباط الصليبي، يُعرف صلاح بنظامه الصارم وحفاظه على لياقته البدنية، مما يجعله قادرًا على اللعب بانتظام.
- الجماهيرية: يتمتع صلاح بشعبية جارفة في الشرق الأوسط، ما يجعله خيارًا مغريًا من الناحية التجارية والتسويقية.
- الإمكانات الفنية: بفضل مستواه الثابت وتصدره قوائم الهدافين، يُعتبر صلاح إضافة نوعية لأي فريق.
نيمار خارج الحسابات؟
إدارة الهلال السعودي، التي أنفقت نحو 286 مليون يورو على نيمار خلال عامين، باتت ترى في إصاباته المتكررة وعدم مشاركته بشكل منتظم عبئًا ماليًا. وتشير التقارير إلى أن النادي لا ينوي تمديد عقده الذي ينتهي في يونيو المقبل.
العوائق أمام الصفقة
- تكلفة الصفقة: صلاح يُعد من الركائز الأساسية لليفربول، ولن يكون التخلي عنه خيارًا سهلاً، خاصة في ظل رغبة النادي الإنجليزي في تحقيق أقصى استفادة مالية.
- تسويق نيمار: تسهيل انتقال نيمار إلى نادٍ آخر قد يكون أمرًا ضروريًا لتخفيف الأعباء المالية وفتح المجال لضم صلاح.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مصير محمد صلاح معلقًا بين استمراره مع ليفربول أو اتخاذ خطوة غير مسبوقة بالانتقال إلى الدوري السعودي، الذي بات قبلة للنجوم العالميين.
