ماسك يدعم السياسة البريطانية ويهمل أقاربه في لانكشاير

كشفت قصة عائلية مفاجئة عن صلة قرابة تجمع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بعائلة بريطانية بسيطة تعيش في مدينة لانكشاير.

وجاء هذا الاكتشاف عندما قامت شين روبنسون، وهي أم لخمسة أبناء، بالبحث في شجرة العائلة لتجد أن جدتها كورا أميليا روبنسون، جدة إيلون ماسك أيضًا، وُلدت في مدينة ليفربول البريطانية قبل أن تهاجر إلى جنوب إفريقيا في الأربعينيات.

ومارشال روبنسون، ابن عم ماسك من الدرجة الثانية، أشار إلى أن محاولته للتواصل مع الملياردير لم تلقَ استجابة إيجابية، حيث رد ماسك على رسالة له بعبارة مقتضبة: “ماذا تريد؟”. وأضاف مارشال أن العائلة شعرت بخيبة أمل من تجاهل ماسك لها، رغم الروابط الأسرية القوية التي تجمعهم.

ونشأ ماسك، الذي ولد في جنوب إفريقيا، على خلفية عائلية متواضعة، إذ كانت جدته كورا تعيش في منزل بسيط في منطقة موسلي هيل بمدينة ليفربول.

ولاحقًا، استقرت في جنوب إفريقيا حيث تزوجت من والتر ماسك، ليبدأ هناك إرث العائلة الذي قاد لاحقًا إلى صعود حفيدها ليصبح واحدًا من أثرى رجال الأعمال في العالم.

ورغم هذه الروابط التاريخية، يبدو أن ماسك يصب اهتمامه أكثر على السياسة البريطانية بدلًا من تعزيز علاقاته مع أقاربه.

فقد أبدى مؤخرًا دعمه لحزب الإصلاح في المملكة المتحدة، وظهر في صور تجمعه بأعضاء الحزب خلال حدث في منتجع يملكه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

كما يُقال إنه يخطط لتقديم تبرعات كبيرة لدعم الحزب، مما يعكس انخراطه في الشؤون السياسية البريطانية على حساب علاقاته العائلية.

ويُعرف ماسك باعتزازه بأصوله البريطانية، وقد عبر سابقًا عن تأثره بشخصيات بريطانية مثل رئيسة الوزراء الراحلة مارغريت تاتشر، التي وصفها بأنها “عقلانية وعادلة مثل جدتي الإنجليزية”. ورغم هذا الاعتزاز، يظل ماسك بعيدًا عن تواصله مع أقاربه البريطانيين، مكتفيًا بالتركيز على مسيرته المهنية والشؤون السياسية.

spot_img

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا