عاد الحديث عن قضية مقتل الإعلامية المصرية شيماء جمال ليشغل الرأي العام مجددًا، بعد أن تقدمت محامية أسرة الضحية، مها أبو بكر، بدعوى تعويض مالي قيمته 30 مليون جنيه ضد زوجها المدان أيمن حجاج، وذلك عقب تأييد محكمة النقض حكم إعدامه.
تأييد الإعدام للمتهمين
كانت محكمة النقض قد أيدت حكم الإعدام بحق أيمن حجاج وشريكه حسين الغرابلي بعد إدانتهما بقتل شيماء جمال في يونيو 2022 ودفن جثتها في مزرعة بالبدرشين.
دوافع الجريمة
كشفت التحقيقات أن المتهم الأول، أيمن حجاج، وهو قاضٍ رفيع المستوى، قرر التخلص من زوجته بعد تهديدها له بإفشاء أسرار زواجهما السري ومطالبتها بمبالغ مالية كبيرة. تزايدت التوترات بينهما بعد تهديدها بكشف مقطع فيديو يوثق علاقتهما الزوجية.
عرض حجاج على صديقه، حسين الغرابلي، مساعدته في تنفيذ الجريمة مقابل مبلغ مالي. وخطط الاثنان لاستئجار مزرعة نائية، حيث ارتكبا الجريمة وأخفيا الجثة بحرقها ودفنها.
ملابسات ودوافع إضافية
- كان حجاج يخشى فقدان مكانته الوظيفية والاجتماعية بسبب تهديدات شيماء، مما دفعه للتخطيط لإنهاء حياتها.
- استغل حاجته المالية لإقناع شريكه بتنفيذ الجريمة.
اهتمام الرأي العام
هزت الجريمة الشارع المصري في عام 2022، بعدما اختفت شيماء لعدة أيام قبل الكشف عن ملابسات مقتلها. وأثار الأسلوب الوحشي للجريمة صدمة واسعة، خاصة أن المتهم كان يشغل منصبًا رفيعًا في القضاء.
المطالبات بالتعويض
تأتي دعوى التعويض كخطوة قانونية جديدة بعد الحكم النهائي بالإعدام، لتسليط الضوء على الأثر النفسي والمادي الذي عانته أسرة الضحية بسبب الجريمة.
اقرأ أيضًا: رسمياً.. تأييد حكم الإعدام للمتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال