تواجه المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب موجة جديدة من الجدل بعد إحيائها حفلاً غنائيًا في الكويت، حيث أثارت تصريحاتها حول الملحن الراحل محمد رحيم ضجة واسعة وأدت إلى إحالتها للتحقيق من قِبل نقابة الموسيقيين المصرية.
بدأت الأزمة عندما طلبت شيرين من الجمهور خلال الحفل قراءة الفاتحة على روح الراحل محمد رحيم، لكنها عقّبت بعبارة اعتُبرت غير لائقة بقولها: «عشان تبقى سيئة جارية»، وهو ما أثار استياء الجمهور والنقاد على حد سواء.
في بيان أصدره نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، أوضح أنه تابع مقطع الفيديو الخاص بالواقعة على مدار يومين، وحاول تقييم الموقف بعقلانية. لكنه وجد في تصريحات شيرين «عبثًا واستهتارًا بالقيم الدينية والمجتمعية»، ما يستوجب المساءلة.
وأضاف النقيب أن الوسط الفني يعيش حالة من الحزن بعد الرحيل المفاجئ للملحن محمد رحيم، وكان من الواجب احترام حرمة الموت وعدم الإدلاء بتصريحات مستفزة. وأكد مصطفى كامل أنه رغم محبته وتقديره لشيرين، إلا أن هذه الواقعة تجاوزت حدود المقبول، مشددًا على أن الجميع ساندها في أزماتها السابقة، لكن هذه المرة الأمر مختلف.
وأشار إلى أنه بعد استشارة أعضاء النقابة، تقرر استدعاء شيرين للتحقيق في الواقعة، لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. هذه الأزمة تضيف فصلاً جديدًا من التحديات التي تواجه شيرين، وسط تساؤلات حول تأثيرها على مستقبلها الفني.
