شهد مستوى كيليان مبابي مع ريال مدريد تراجعًا أثار القلق والتساؤلات بين جماهير النادي الملكي، خصوصًا بعد الأداء الباهت الذي قدمه في أول مواسمه مع الفريق. آخر حلقات هذا الأداء المتواضع جاءت خلال مباراة ريال مدريد ضد ليفربول في دوري أبطال أوروبا، حيث أهدر مبابي ركلة جزاء كانت فرصة لإظهار قدراته في المباريات الكبيرة، لتنتهي المباراة بخسارة الريال بهدفين دون رد.
شائعات السحر وعلاقتها بتراجع مبابي
في الوقت الذي يعاني فيه المهاجم الفرنسي من صعوبة في التأقلم مع ريال مدريد، عادت إلى الواجهة مزاعم سابقة تتعلق بزميله في المنتخب الفرنسي، بول بوغبا. في 2022، زعم شقيق بوغبا، ماتياس، أن بول لجأ إلى السحر لإيذاء مبابي، لكن بوغبا نفى هذه الادعاءات تمامًا، معتبرًا أنها محاولة لتشويه سمعته ضمن قضية ابتزاز تعرض لها.
القضية أثارت اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، إذ مثل ماتياس بوغبا وعدد من المتهمين أمام المحكمة بتهم الابتزاز والتآمر الجنائي ضد بول، مطالبين بمبالغ مالية ضخمة. وأفاد بوغبا بأن المتهمين حاولوا استغلال مزاعم السحر للنيل من سمعته.
معاناة مبابي وتأثيرها على الريال
منذ انضمامه إلى ريال مدريد، سجل مبابي هدفًا واحدًا فقط في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ولم يتمكن من التسجيل في مباريات حاسمة مثل لقاءات برشلونة، ميلان، وليفربول. هذا الأداء الضعيف انعكس على نتائج الفريق، الذي تكبد ثلاث هزائم في آخر خمس مباريات.
مدرب الفريق، كارلو أنشيلوتي، أقر بتراجع ثقة مبابي، فيما أكد لوكا مودريتش أن التأقلم مع ريال مدريد يتطلب وقتًا، وأن مبابي بحاجة إلى المثابرة والعمل الجاد لاستعادة مستواه المعروف.
مستقبل مبابي مع الملكي
رغم هذه التحديات، يرى زملاؤه ومدربه أن مبابي يملك الإمكانيات اللازمة لتجاوز هذه المرحلة الصعبة. ومع دعم الفريق والعمل الجاد، يبقى لدى المهاجم الفرنسي فرصة لإثبات قيمته في الفريق الذي يُعد من أعظم أندية كرة القدم في التاريخ.