التحقيقات تكشف تفاصيل وفاة محمد رحيم وتؤكد عدم وجود شبهة جنائية

توفي الملحن والمطرب المصري محمد رحيم، صباح يوم السبت الموافق 23 نوفمبر، عن عمر ناهز 45 عامًا. أثارت وفاته العديد من التساؤلات بعد تأجيل تشييع الجثمان من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.

وبعد تحقيقات النيابة العامة المصرية، تم التأكد من أن الوفاة طبيعية، حيث أظهرت الفحوصات أن الإصابات الموجودة على جسده سطحية وغير دالة على شبهة جنائية.

تفاصيل وفاة محمد رحيم

  • اكتُشفت الوفاة في الساعات الأولى من يوم السبت، بعد أن قام السائق الخاص به وحارس العقار بكسر باب المنزل لعدم استجابته للاتصالات.
  • كانت زوجته، مدربة الأسود أنوسة كوتة، في محافظة السويس مع السيرك الأوروبي وقت وقوع الحادث.
  • أظهر تقرير الصحة أن الوفاة حدثت قبل 24 ساعة من العثور على الجثمان، ما أدى لظهور علامات كالانتفاخ والخدوش، مما استدعى التحقيق.

التحقيقات والنتائج:

  • قامت النيابة بمراجعة كاميرات المراقبة ولم تسجل أي نشاط مشبوه.
  • أكد تقرير الطبيب الشرعي أن العلامات الظاهرة ناتجة عن الحالة الطبيعية للجثمان بعد الوفاة.
  • بناءً على هذه التحقيقات، أذنت النيابة بدفن الجثمان وحفظ القضية.

ردود الأفعال:

  • نعت نقابة المهن الموسيقية محمد رحيم ووصفت وفاته بأنها صدمة كبيرة للوسط الفني. وأشاد البيان بإبداعاته الموسيقية التي تركت بصمة واضحة في عالم الطرب المصري والعربي.
  • من المقرر أن يتم تحديد موعد لاحق لتلقي العزاء.

محمد رحيم كان شخصية بارزة في الموسيقى المصرية، حيث تعاون مع نجوم كبار وقدم ألحانًا خالدة. رحيله يشكل خسارة كبيرة للوسط الفني ومحبّي الموسيقى.

spot_img

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا