كشف أسطورة كرة القدم البرازيلية، أدريانو، في مقابلة حديثة عن تفاصيل مؤلمة وصريحة بشأن رحلته المهنية والشخصية، مؤكداً أنه تخلى عن المجد في كرة القدم ليعيش حياة بسيطة في الأحياء الفقيرة التي نشأ فيها. تصريحاته جاءت بعد انتشار مقطع فيديو له وهو في حالة غير مستقرة، مما أثار قلق معجبيه حول حالته النفسية والجسدية.
أدريانو، الذي لعب لأندية كبرى مثل إنتر ميلان وفلامنغو، وشارك مع المنتخب البرازيلي في 48 مباراة، قال إنه عانى من أزمات نفسية حادة، خاصة بعد وفاة والده، وهو حدث أثر بعمق على مسيرته. وأشار إلى أن فقدانه لوالده كان نقطة تحول كبيرة أدت إلى تدهور حالته النفسية وإدمانه على الكحول.
أوضح أدريانو أنه يدرك أن مسيرته لم تحقق كل ما كان متوقعًا منه، واصفًا نفسه بأنه “أكبر موهبة ضائعة في تاريخ كرة القدم”. وأضاف أنه بالرغم من إمكانياته الكبيرة والطموح الذي حمله في بداياته، إلا أن الأزمات النفسية والعائلية أثرت على استمراريته.
وقال في حديثه عن تلك الفترة: “كنت أشرب الكحول يوميًا وأبكي طوال الليل. شعرت بأنني محطم. كرة القدم منحتني فرصة لتحسين حياة عائلتي، وأنا ممتن لذلك، لكنني فقدت التوازن في حياتي”.
انتشرت مؤخراً مقاطع فيديو تُظهر أدريانو في حال غير مستقرة في حي فقير بالبرازيل، مما أعاد الجدل حول معاناته المستمرة مع آثار الإدمان. ورغم ذلك، أكد أدريانو أنه يعيش الآن بالطريقة التي تناسبه، بعيداً عن الضغوط، معترفًا بحبه لحياة البساطة والتواصل مع جذوره.
تصريحاته تعكس صراعه المستمر بين مجد الماضي وتحديات الحاضر، وتسلط الضوء على الجانب الإنساني لأحد أبرز نجوم كرة القدم في العقدين الماضيين.