مع فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، عادت الأضواء لتُسلط على زوجته ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة. فمَن هي ميلانيا؟.
حقائق عن ميلانيا ترامب
وُلدت ميلانيا ترامب في 26 أبريل 1970، وهي عارضة أزياء سابقة وسيدة أعمال تحمل الجنسية السلوفينية-الأمريكية. نشأت في مدينة نوفو ميتسو بسلوفينيا، واسمها الأصلي هو ميلانيا كناوس. بعد مسيرة ناجحة في مجال الأزياء، انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث التقت دونالد ترامب في حفل بنيويورك عام 1998، وتزوجا في يناير 2005 بحفل ضخم حضره العديد من الشخصيات البارزة. وفي عام 2006، رُزقا بابنهما بارون.
دورها كسيدة أولى
تعتبر ميلانيا ثاني سيدة أولى للولايات المتحدة من أصول أجنبية، وأول سيدة تحصل على الجنسية الأمريكية عبر التجنيس. تولت هذا الدور بين عامي 2017 و2021، وأسست خلاله حملة “Be Best” التي ركزت على تعزيز رفاهية الأطفال والتوعية بمخاطر الإنترنت ومكافحة إدمان المواد الأفيونية. قامت بزيارات لمدارس ومستشفيات لدعم هذه المبادرات داخل الولايات المتحدة وخارجها.
حياتها المهنية والشخصية
بفضل طولها البالغ 180 سم ووزنها البالغ حوالي 63 كيلوغراماً، شاركت ميلانيا في عروض أزياء شهيرة مع وكالات كبرى، لكنها بعد فترة فضّلت التركيز على حياتها العائلية ودورها كسيدة أولى. أطلقت في عام 2010 خط مجوهرات خاص بها حقق نجاحاً، إلا أن حياتها الأسرية كانت دائمًا في مقدمة أولوياتها.
تجيد ميلانيا التحدث بعدة لغات، منها السلوفينية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، ما ساعدها في التفاعل مع قادة العالم خلال نشاطاتها الرسمية. نشأت في بلدة فسيفنيتسا الصغيرة بسلوفينيا ضمن أسرة ميسورة، حيث كانت والدتها تعمل في تصميم الأزياء، بينما شغل والدها منصبًا في البلدية قبل أن يتحول للعمل التجاري.
كانت حياة ميلانيا مليئة بالأحداث البارزة منذ طفولتها وحتى وصولها إلى البيت الأبيض، حيث رسمت لنفسها مسارًا مميزًا يجمع بين الحضور الإعلامي والدور الاجتماعي البارز.