فيديو البنت الإيرانية.. في تطور لافت لقضية الطالبة الجامعية الإيرانية التي خلعت ملابسها احتجاجاً على فرض الحجاب الإجباري، تم نقلها إلى مستشفى للأمراض النفسية، وفقًا لتقارير. الخطوة تأتي في إطار محاولات لتشويه صورتها وتصنيفها كـ “مجنونة” على غرار ممارسات تاريخية لطالما استخدمها رجال الدين لقمع النساء الباحثات عن الحرية.
وكانت الطالبة قد تعرضت لمضايقات واعتداء جسدي من قبل ضباط الأمن في جامعة “آزاد” بطهران، بعد رفضها ارتداء الحجاب، مما دفعها إلى خلع ملابسها في لفتة احتجاجية. وأفادت مصادر بأن الطالبة تعرضت للضرب العنيف وتم نقلها إلى مستشفى الأمراض النفسية، فيما لا تزال مكان احتجازها غير مؤكد رسميًا.
فيديو البنت الإيرانية
ضايقتها شرطة الأخلاق الإيرانية في الجامعة بسبب ظهور خصلات من شعرها وهي ترتدي الحجاب فخلعت ملابسها ومشت شبه عارية.
كثرة الضغط يولد الإنفجار.
#زن_زندگی_ازادی pic.twitter.com/uSmyGvyQyX— علي البخيتي (@Ali_Albukhaiti) November 3, 2024
طالبة بالجامعة الايرانية للعلوم والابحاث بطهران
اعتدوا عليها شرطة الاخلاق بالضرب ومزقوا ثيابها لان حجابها لم يكن منضبطفخلعت ملابسها وتجولت بحرم الجامعة بهذا الشكل
أصبحت هذه الصورة الأيقونية الآن جزءًا من التاريخ الإيراني، إذ تجسد الإحباط العميق الذي تشعر به النساء تجاه النظام… pic.twitter.com/6KZ8uXuq5x
— Tamara Alkhazraji 🍓 (@Tamarakhop) November 3, 2024
وقد أشعل احتجاج الطالبة موجة دعم واسعة بين النشطاء والمدافعين عن حقوق المرأة، وأصدر “اتحاد الطلاب التقدميين” بيانًا يؤكد دعمه الكامل للطالبة ويطالب بإسقاط النظام. كما عبّرت الممثلة الإيرانية كتايون رياحي عن تضامنها، ووصفت هذا الاحتجاج كـ “انتفاضة ضد قمع النظام”.
يأتي هذا الحدث في وقت كانت فيه أربع جمعيات طبية إيرانية قد انتقدت سابقًا استغلال علم النفس والطب النفسي لقمع معارضي الحجاب الإجباري، في خطوة تسلط الضوء على الضغوط التي يواجهها النشطاء والنساء المطالبات بحقوقهن في إيران.