يواجه النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، أزمة جديدة تتعلق بتهمة اغتصاب مزعومة في أحد فنادق ستوكهولم، السويدية، حيث أقام مبابي خلال فترة راحته في التوقف الدولي. وفي حين لم يتم توجيه أي استدعاء رسمي له للتحقيق حتى الآن، تستمر التحقيقات في الحادثة.
القضية بدأت بعد تقديم امرأة شكوى تدعي وقوع الحادث في نفس الفندق الذي أقام فيه مبابي. وسط هذا الجدل، صرحت عارضة الأزياء السويدية جوليا فرانزين بأن مبابي أقام حفلاً خاصاً في أحد الملاهي الليلية بستوكهولم في 10 أكتوبر، حيث طلب من الضيوف تسليم هواتفهم قبل الدخول لضمان عدم التقاط صور.
وأشارت جوليا إلى أن هذا الإجراء ليس غريباً، حيث تم تطبيقه سابقاً في حفلات مشابهة لنجم آخر مثل كريستيانو رونالدو.
من جهتها، أكدت محامية مبابي، ماري أليكس كانو برنارد، قدرتها على إثبات براءته، مشيرة إلى أن تسجيلات الكاميرات من الفندق، الذي يحتوي على آلاف الكاميرات، ستساهم في توضيح ما حدث. كما أضافت أن الملابس المضبوطة من موقع الحادث تخضع للتحقيق كأدلة.
مبابي أرجع توقيت ظهور هذه القضية إلى نزاعه القضائي مع باريس سان جيرمان بشأن مستحقاته المالية، حيث يطالب بمبلغ 80 مليون يورو كرواتب متأخرة، وهو ما يرفض النادي الفرنسي دفعه حتى الآن. ومن المتوقع أن يصدر قرار نهائي بشأن النزاع في 25 أكتوبر الجاري.