استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية الإيراني في زيارة تعد الأولى من نوعها منذ عام 2013.
وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول التطورات الإقليمية الحالية، حيث شدد الرئيس السيسي على ضرورة عدم توسيع دائرة الصراع ووقف التصعيد، لتجنب الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة قد تؤثر بشكل خطير على أمن المنطقة.
كما دعا إلى تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان ووقف الانتهاكات في الضفة الغربية، مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الإيراني بالدور المصري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ونقل تحيات وتقدير الرئيس الإيراني إلى الرئيس السيسي. واتفق الطرفان على أهمية مواصلة الحوار لاستكشاف سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
في السياق ذاته، أشار وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى أن زيارة الوزير الإيراني تأتي ضمن الجهود المصرية المبذولة لخفض التصعيد في غزة ولبنان.
وفي لقاء منفصل مع ملك الأردن، شدد الملك على أهمية خفض التصعيد في المنطقة، محذرًا من أن استمرار العنف سيؤدي إلى توسيع الصراع.