افتتح المتحف المصري الكبير أبوابه اليوم الأربعاء، لبدء التشغيل التجريبي لعدد من أجزاء المتحف، بما في ذلك 12 قاعة عرض رئيسية. يعرض المتحف 24 ألف قطعة أثرية، موزعة على مساحة حوالي 6 أفدنة، ويُعتبر هذا المشروع أحد أبرز إنجازات مصر في القرن الـ21.
تغطي قاعات المتحف حقبات تاريخية متنوعة من عصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني، مع سيناريو عرض متحفي يروي ثلاث موضوعات رئيسية هي: الملكية، المجتمع، والمعتقدات. يتوقع أن يستقبل المتحف 4 آلاف زائر يوميًا خلال هذه الفترة التجريبية لتقييم جاهزيته قبل الافتتاح الرسمي.
كما يشمل المتحف قاعة مخصصة لعرض كنوز الملك توت عنخ آمون، تحتوي على حوالي 5390 قطعة أثرية فريدة، منها قطع تُعرض لأول مرة. ويعود تاريخ بدء مشروع المتحف إلى تسعينيات القرن الماضي، مع وضع حجر الأساس في عام 2002، واستغرق تشييده سنوات طويلة، ليصبح أكبر متحف مخصص للحضارة المصرية القديمة في العالم.
إلى جانب قاعات العرض، يوفر المتحف مرافق ثقافية وترفيهية تشمل متحفًا للأطفال، مركزًا تعليميًا، سينما، ومناطق تجارية وحدائق.