ترامب يشكك في قدرات كامالا هاريس العقلية بعد خطابها في أريزونا

أثارت تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب حول نائبة الرئيس كامالا هاريس جدلاً واسعاً بعد أن دعا إلى إجراء اختبار لتقييم قدراتها العقلية وإدراكها. جاء ذلك عبر منصة “تروث سوشيال”، حيث اعتبر ترامب أن تصرفات هاريس قد تثير تساؤلات بشأن سلامتها العقلية، مشيراً إلى حادثة حدثت خلال مقابلة حديثة معها، حيث اعتبرت إجابتها غير واضحة. كما اعتبر أن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تعيد تجربة حكم بايدن مرة أخرى بعد أربع سنوات من التحديات.

الهجوم على هاريس جاء في أعقاب خطابها أمام الناخبين في ولاية أريزونا، حيث تعرضت لانتقادات بسبب ضحكاتها المتكررة. استخدمت هاريس عبارة “ما هو على المحك” لتصف الانتخابات الرئاسية المقبلة، مما اعتبره البعض غموضاً في التعبير. وعندما تحدّثت عن وضع الولايات المتحدة كـ”قدوة” للديمقراطية، أشارت إلى أن هذا الوضع “يثقل كاهلها أحياناً”، مما أثار مزيداً من الاستغراب بين المتابعين.

بعد خطابها، حاولت هاريس توضيح أهمية الانتخابات بعبارات أكثر مباشرة، لكنها استمرت في استخدام تعبيرات غير واضحة. رغم أن الحضور هتفوا بعد تصريحها، إلا أن الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي كانوا أقل تسامحاً، معربين عن استيائهم من طريقة إلقائها للكلمات واعتبروا ذلك دليلاً على ضعفها كمرشحة.

وتفاعل العديد من المراقبين مع أدائها، حيث وصف أحد المساهمين في “فوكس نيوز” هاريس بأنها قد تكون “أسوأ مرشحة رئاسية على الإطلاق”. بينما وصف مستشار ترامب السابق مشاهدتها بأنها “مفزعة”، مما يعكس القلق داخل الحزب الديمقراطي بشأن قدرة هاريس على المنافسة في الانتخابات المقبلة.

هاريس، التي تبلغ من العمر 59 عاماً، كانت قد نشرت معلومات حول صحتها قبل شهر من الانتخابات، حيث أكد طبيبها أنها في حالة ممتازة وتستطيع أداء مهام الرئاسة في حال نجاحها في السباق. لكن مع تصاعد الانتقادات، يبقى التساؤل حول مدى قدرتها على مواجهة التحديات التي قد تواجهها كمرشحة محتملة.

spot_img

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا