تحولت منصات التواصل الاجتماعي في مصر إلى مساحات للحزن والأسى بعد وفاة “سلمى محسن الديب”، الفتاة العشرينية التي رحلت قبل أيام من موعد زفافها. الخبر أثار موجة من الحزن والصدمة، خاصة وأن زفافها كان من المقرر أن يعقد يوم الخميس المقبل.
وفقًا لما كشفه أفراد أسرتها، كانت “سلمى” في حالة طبيعية تمامًا قبل وفاتها. تناولت وجبة الغداء مع عائلتها وبدت في غاية السعادة وهي تتحدث عن استعدادات الزفاف، إلا أنها سقطت بشكل مفاجئ، وتم نقلها إلى أحد المستشفيات، حيث فارقت الحياة.
أشارت عائلتها إلى أنها كانت قد انتهت من تجهيز شقتها وجهازها، كما أن قاعة الزفاف كانت قد حُجزت. لكن الحلم تحول إلى مأساة، تاركةً وراءها الكثير من الحزن واللوعة.
لقبت “سلمى” على مواقع التواصل بـ”عروس الجنة”، حيث عبر المستخدمون عن ألمهم لفقدانها المفاجئ، مؤكدين أنها كانت فتاة محبوبة ومفعمة بالحيوية، ما زاد من وقع الصدمة على أصدقائها وأقاربها.
على صعيد آخر، تزايدت التساؤلات حول ظاهرة الموت المفاجئ بين الشباب في مصر، خاصة بعد انتشار حالات مماثلة. ووفقًا للدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، فإن السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة قد يعود إلى تزايد الضغوط الحياتية، وكذلك التعرض المستمر للإشعاعات الكهرومغناطيسية الناتجة عن الأجهزة الإلكترونية.