اهتز الشارع الأردني صباح اليوم، الجمعة، عقب إعلان خبر وفاة الدكتور احمد الزعبي الذي فارق الحياة بعد تلقيه عدة طعنات غادرة.
وفي التفاصيل، تناقلت وسائل إعلام مطلعة، الخبر كالنار في الهشيم، تحت عنوان طالب يقتل معلمه بجامعة مؤتة الأردنية.
تفاصيل مقتل الدكتور احمد الزعبي
أشارت تقارير أردنية، أن الأستاذ الدكتور أحمد صالح الزعبي، توفى نتيجة إصابته بجروح مميته إثر تلقيه عدة طعنات أودت بحياته على الفور.
وأفادت وكالات، أن الزعبي كان بصدد العودة إلى المنزل أثناء خروجه من المسجد عقب صلاة الفجرة، ثم تلقي عدة طعنات غادرة في الصدر، أسقطته أرضاً غارقاً في دمائه.
وقام القاتل بتسليم نسفه للجهة الأمنية، وتبين أنه طالب يدرس في نفس الجامعة التي يعمل بها الدكتور احمد الزعبي. وذكر مصدر أمني، أن قاتل الدكتور أحمد صالح الزعبي هو نجل دكتور آخر ويقيم في الحرم الجامعي برفقة والده.
البعض أشار في تعليقاتهم حول القضية الأولى بالأردن الآن، أنه لربما يكون دافع الجريمة الدراسة وأن الطالب قرر أن ينتقم من معلمه نتيجة لذلك. وهو ما نفاه مصدر مطلع لوكالة “الحقيقة” الإخبارية، بقوله أن الدراسة لا علاقة لها بالحادثة النكراء.
وفي مفاجأة، قال المصدر بأن الجاني يُعاني من أمراض نفسية، ويخضع للعلاج في عيادات خاصة، وتم تقديم الإجراءات والأوراق الطبية اللازمة لجهة التحقيق في الحادثة التي تثبت بأن الجاني مريض نفسي.
يذكر أن، الدكتور أحمد صالح الزعبي، كان يعمل في جامعة مؤتة ويرأس منصب رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب. وهو من مواليد خرجا بمحافظة “إربد” عام 1964م، ورحل عن عالمنا فجر الجمعة 4 أكتوبر 2024 عن عمر يناهز الـ 59-60 عاماً.
