حظي الفنان المصري لطفي لبيب بتكريم خاص في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي خلال دورته الأربعين، حيث تم الاحتفاء بمسيرته الفنية الطويلة والثرية.
وفي التفاصيل، نُظمت ندوة صباح الخميس للتحدث عن مشواره الفني والتحديات التي واجهها، بما في ذلك الفترة التي عانى فيها من جلطة دماغية أثرت على حركته.
لطفي لبيب أعرب عن فخره بالأعمال التي شارك فيها بعد إصابته، رغم تأثير المرض على قدرته الحركية، مشيراً إلى أنه رفض الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي لأنه يشعر بالملل من الجلسات.
وقد استمر وضعه الصحي على هذا الحال لمدة 8 سنوات، وهو سعيد بتقبله للوضع الحالي.
كما استذكر لبيب دوره البارز في فيلم “السفارة في العمارة” مع عادل إمام، حيث لعب دور السفير الإسرائيلي، وهو الدور الذي حقق نقلة نوعية في مسيرته، بعد أن قفز أجره من 20 ألف جنيه مصري إلى 200 ألف جنيه في الأعمال اللاحقة.
وفي سياق التكريم، تم عرض فيلم تسجيلي عن حياة لبيب الفنية، كما شهد الحدث مداخلات من زملائه وأصدقائه، من بينهم الفنانة سلوى محمد علي، التي استذكرت موقفاً طريفاً عندما جاء لطفي بصحبة زوجها الراحل محسن حلمي لطلب يدها للزواج، وكان موقفه عفويًا حيث فاجأ الجميع بقراءة الفاتحة على الفور.
التكريم والاحتفاء يعكسان تقدير الوسط الفني لمشوار لطفي لبيب الذي قدّم أعمالاً مميزة تركت بصمة في السينما المصرية.