من المتوقع أن يناقش الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال اجتماعه غدًا الخميس موضوعًا حاسمًا، وهو فرض عقوبات على إسرائيل أو تجميد نشاطها، بناءً على شكاوى متعددة قدمها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. هذه الشكاوى تتعلق بما وصفه الفلسطينيون بـ”الانتهاكات الصارخة” التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد البنية التحتية لكرة القدم الفلسطينية، حيث أسفرت الهجمات الأخيرة على غزة عن تدمير المنشآت الرياضية ومقتل عدد من اللاعبين.
المطالب الفلسطينية
الاتحاد الفلسطيني قدم عدة طلبات رسمية إلى فيفا، تشمل:
- تعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي في فيفا.
- منع الاتحاد الإسرائيلي وأعضائه من المشاركة في أي نشاط كروي تحت إشراف فيفا.
- إيقاف النشاطات الكروية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
رد فيفا
بعد تلقي هذه الشكاوى، قرر فيفا إحالة القضية إلى لجنة قانونية مستقلة لتقييم الطلبات. الاتحاد الفلسطيني أعرب عن تقديره لخطوة فيفا واعتبرها تعبيرًا عن الاحترافية والحيادية في معالجة الشكوى.
على مدار السنوات الماضية، حاول الفلسطينيون مرارًا وتكرارًا الضغط على فيفا لاتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الإسرائيلي، ولكن دون نتائج ملموسة. ومع ذلك، يبقى الأمل معلقًا على الاجتماع المرتقب غدًا وما سيسفر عنه من قرارات.
الوضع الراهن
هذا النقاش يأتي في وقت حساس نظرًا للتوترات الجارية، لا سيما بعد العدوان الإسرائيلي على غزة الذي أثر بشكل كبير على القطاع الرياضي الفلسطيني.