حالة من الصدمة في لبنان والسعادة في سوريا، نتيجة إعلام وسائل إعلام إسرائيلية اغتيال “حسن نصر الله” الأمين العام لحزب الله اللبناني.
وفي التفاصيل، استهدفت إسرائيل نصر الله ومن معه بغارة جوية مساء أمس (الجمعة). ليُعلن بعدها الجيش الإسرائيلي نجاحه في تصفية الأمين العام للحزب، بعد تهديده مسبقاً أكثر من مرة.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”، أن الغارات الجوية استهدفت نصر الله. وأكد أن الأمين العام للحزب لم يكن وحدة، وتم اغتياله ومن معه “علي كركي” قائد جبهة الجنوب في الحزب وعدد آخر من القادة.
وأوضح “هرتسي هاليفي”، رئيس الأركان الإسرائيلي، أن هذه ليست النهاية، مشيراً أن نصر الله تم اغتياله بعد إطلاع الكيان على معلومات خطيرة تفيد بأن جبهة لبنان تنوى اصطياد عدد من المواطنين وجعل إسرائيل من الجانب اللبناني مصدر قلق، حتى أن الإسرائيليين أنفسهم أصبحوا قلقين من المعيشة هناك، لذلك استوجب تدمير الحزب من خلال سلسلة من الاغتيالات.
على سياق آخر، عبر الآلاف من السورين عن سعادتهم باستهداف الأمين العام لحزب الله، وخرجوا في الشوارع احتفالاً بذلك، في لفتة أثارت دهشة البعض.