ينشر «عُنان 44» قصيدة عن اليوم الوطني بالفصحى، حيث نقدم لكم في هذا المقال 5 قصائد شعر عن اليوم الوطني قصير، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني السعودي 94 لعام 2024-1446.
قصيدة عن اليوم الوطني بالفصحى
يحتفل الشعب السعودي في عام 2024م – 1446هـ باليوم الوطني الـ94 للمملكة العربية السعودية، وهو يوم يخلد ذكرى توحيد هذا الوطن العظيم تحت راية التوحيد، على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – عام 1932م. يُعتبر هذا اليوم مناسبة وطنية غالية على قلوب السعوديين، حيث يجتمعون على ذكرى المجد، ويسطرون فيها صفحات جديدة من الفخر والإنجازات. وهو ما دفعنا لنشر مقالنا اليوم بعنوان: (قصيدة عن اليوم الوطني بالفصحى – شعر عن اليوم الوطني قصير).
شعر عن اليوم الوطني قصير
القصيدة الأولى:
راية المجد
تحتَ رايةِ المجدِ في أرضِ الحجازْ
يعلو الوطنُ، نبضُهُ لا ينقضِ الوتدَ
سُبحانَ مَن أَعلى البلادَ بُنيانَها
وسُيُوفَ آلِ سعودِ، رَسْموا بها السؤددَ
في كُلِّ شَبرٍ مِن خَطاها يَزهُرُ
تاريخُ مَجدٍ نَسجُهُ العزُّ يُتَقدَ
يا مملكةَ الفَخرِ، يا فجرَ العُلى
يا قصةَ الأجدادِ، والإرثِ المُمتدَ
القصيدة الثانية:
فجرُ الوطن
يا فجرَ أُمَّةٍ جَعلتْ مِجدَها
في السُّمُوِّ والتَّوحيدِ والشِّيمِ
في يومِكِ الوطنيِّ نَرفعُ لكِ
راياتِنا خَضراءَ، في القِممِ
يا دارَنا، فيكَ المجدُ أبديٌّ
وعَزَّتُكَ في قلوبِنا تَحتمي
نَحميكَ بالأنفُسِ، لا نرتَجي
إلّا الفخارَ، والدارَ، والنِّعمِ
القصيدة الثالثة:
عزٌّ وتوحيد
توحيدُ قلبٍ يَجمعُ الناسَ صفًّا
على الحقِّ والعدلِ، لا نَبغي سوى
رِضوانَ مَن شاءَ لنا أَمناً وسُؤددًا
نحيا في كَنفِ رايةٍ تَفترشُ السَّمَا
يا مملكةَ السُّعودِ، يَا دارَنا
فيكَ الفَخرُ، فيكَ المجدُ غَرَّدا
يا حِصنَ الإسلامِ ودرعَ العُروبةِ
يا دارَ الخيرِ، والنِّعمِ المُبتدا
القصيدة الرابعة:
عزيمةُ الأجيال
في يومِكِ الوطنيِّ نَحيا بأملٍ
ونُجددُ العهدَ على عهدِ الوطنِ
أجيالٌ تُسابقُ الزمانَ بعَزمٍ
فيكَ النماءُ، وفيكَ كُلُّ الزمنِ
يا مملكةَ العزِّ، جيلٌ وراءَ جيلٍ
يَسيرُ على دربِ المجدِ والمحنِ
رايةٌ خَضراءُ، نَرفعُها دوماً
ونُعيدُ بها أيامَ فخرٍ لم يَحنِ
القصيدة الخامسة:
وطنُ الفخر
يا موطنَ الفخرِ، فيكَ القلبُ يَهوى
يا أرضَنا الخضراءِ، يا حِصنَ السّما
في كُلِّ شبرٍ من ثراكَ يَنمو فجرٌ
وفي كُلِّ قلبٍ، يَحيا حُبُّك الأسمى
نَرفعُ الرايةَ بِيَدٍ لا تُضعِفُها
أعاصيرُ الدهرِ، ولا تُبدي وَهنا
في يومِكِ الوطنيِّ، نَحيا شامخين
ونُعيدُ للعالمِ صَوتَ المجدِ، يَتَلألأ ضِيا.
وجيدر الذكر أنه في هذا اليوم، تعكس المملكة مسيرة تنموية رائدة في جميع المجالات، سواء في الاقتصاد، أو التعليم، أو البنية التحتية، أو التكنولوجيا. المملكة باتت رمزًا للتقدم والازدهار، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، اللذين يسعيان إلى تحقيق رؤية 2030، التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى نموذج عالمي في التنمية المستدامة والابتكار.
اليوم الوطني السعودي ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو مناسبة تعكس وحدة الشعب السعودي، وإصراره على مواصلة البناء والتطور، مستمدًا قوته من تاريخه المجيد، وهويته الراسخة، وإيمانه بمستقبل أفضل. في هذا اليوم يتجدد الولاء والانتماء للوطن، وتعلو فيه رايات الفخر، وتتزين المملكة بالأعلام الخضراء، في مشهد يعكس عظمة الوحدة الوطنية.