تزامناً مع زيارة المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين إلى إسرائيل، تأزمت العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، بسبب اختلاف وجهات النظر بشأن توسيع الحرب في الشمال مع حزب الله. وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية، بدأ نتنياهو دراسة إقالة غالانت، حيث تشير التقارير إلى أن مقربين من رئيس الوزراء يتفاوضون مع جدعون ساعر ليحل محل وزير الدفاع.
في حين يؤيد نتنياهو توسيع العمليات العسكرية في الشمال، يعارض غالانت ذلك ويرى ضرورة استنفاد الحلول الدبلوماسية أولاً. وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، دعا نتنياهو منذ أشهر لإقالة غالانت، وأكد أن الوقت قد حان لذلك.
وسط هذه التوترات، وصل عاموس هوكشتاين إلى إسرائيل لمناقشة الوضع المتوتر مع لبنان وحزب الله، ووفقاً لمصادر أميركية وإسرائيلية، يحمل هوكشتاين خططاً لإعادة رسم الحدود بين إسرائيل ولبنان بهدف منع فتح جبهة جديدة في الشمال.
بالإضافة إلى ذلك، تم الحديث عن الجهود لإعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، وسط نفي الجيش الإسرائيلي قيامه بإلقاء منشورات في جنوب لبنان تطالب سكان مخيم الوزاني بإخلاء المنطقة، مشيراً إلى أن ذلك كان تصرفاً فردياً من عميد في الجيش.