بعد رحيله عن عالمنا، يبحث الآلاف عن من هي زوجة إسماعيل هنية وكم مرة تزوج؟ وعدد أبنائه. ويكشف عُنان 44 عن معلومات تكشف لأول مرة حول إسماعيل هنية وزوجته وأولاده.
اغتيل إسماعيل عبد السلام أحمد هنية رئيس وزراء فلسطين -السلطة الوطنية-، ورئيس مكتب حماس السياسي في 31 يوليو 2024، في طهران بإيران عن عمر يناهز الـ 61 عاماً.
إسماعيل هنية وزوجته وأولاده
زوجة إسماعيل هنية
تزوج إسماعيل هنية من ابنة عمه آمال هنية بعمر 16 سنة، وهما يتشاركان نفس العمر. وكان إسماعيل لا يزال يدرس وقتها. ونال شهادة البكالوريوس في اللغة العربية بتقدير جيد جداً، وهو خريج 1987.
أبناء إسماعيل هنية
لم يتزوج إٍسماعيل هنية سوى مرة وحيدة من ابنة عمه آمال، ورزق منها بـ 13 من الأبناء.
| الرقم | الاسم | سنة الميلاد | ملاحظات |
|---|---|---|---|
| 1 | عبد السلام | 1981 | – |
| 2 | همام | 1983 | – |
| 3 | وسام | 1984 | – |
| 4 | معاذ | 1985 | – |
| 5 | سناء | 1986 | متزوجة |
| 6 | بثينة | 1987 | متزوجة |
| 7 | خولة | 1992 | ولدت أثناء اعتقال والدها |
| 8 | عائد | 1994 | ولد أثناء إبعاد والده إلى مرج الزهور |
| 9 | حازم | 1994 | قُتل في غارة إسرائيلية |
| 10 | أمير | 1995 | قُتل في غارة إسرائيلية |
| 11 | محمد | 1996 | قُتل في غارة إسرائيلية |
| 12 | لطيفة | 1998 | – |
| 13 | سارة | 2004 | كانت مقربة جداً من والدها. |
أبناء إسماعيل هنية الذين استشهدوا
أعلن يوم 11 أبريل 2024، عن استشهاد 3 من أبناء إسماعيل هنية و3 من أحفاده في غارة جوية إسرائيلية على مخيم الشاطئ غرب قطاع غزة.
حوار مع آمال هنية
في مقابلة حصرية مع السيدة آمال، عقيلة رئيس الوزراء إسماعيل هنية، تكشف عن جوانب شخصية وعائلية لم تكن معروفة سابقًا، مسلطة الضوء على رحلة حياة مليئة بالتحديات والتضحيات. هذه القصة تتناول تفاصيل حياتهما منذ ارتباطهما وحتى الوقت الحاضر، وتلقي الضوء على دوره كزوجة وأم وداعمة لرجل تحمّل مسؤوليات كبيرة في خدمة شعبه.
البداية: زواج مبكر وتحديات مبكرة
تزوجت السيدة آمال من إسماعيل هنية في سن السادسة عشرة، وكانا مقاربين في العمر. عاشت في كنف عائلة متواضعة، حيث كان والدها عمًّا لهنية وتكفل بتمويل دراسته بعد وفاة والد إسماعيل. تخلت آمال عن تعليمها لدعم زوجها، الذي أكمل دراسته الجامعية وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية. بعد زواجهما، بدأت رحلة صعبة حيث تعرض هنية للاعتقال عدة مرات من قبل الاحتلال الإسرائيلي بسبب نشاطاته السياسية.
حياة عائلية في ظل الغياب
تحدثت السيدة آمال عن تجربتها في تربية أطفالها الثلاثة عشر في ظل غياب زوجها المتكرر، الذي كان دائمًا مشغولًا بعمله السياسي أو معتقلًا. رغم الصعوبات، استطاعت إدارة البيت والعناية بأطفالهما وأم زوجها المريضة. أكدت أنها كانت تسعى دائمًا لتوفير جو هادئ ومريح لهنية عند عودته إلى المنزل، حتى يتمكن من الاستراحة بعد فترات غيابه الطويلة.
دعم مستمر وتضحيات شخصية
السيدة آمال كانت داعمة لهنية طوال مسيرته، حتى في الأوقات الصعبة التي تطلبت بيع ذهبها لتغطية نفقات الأسرة. تحدثت عن محاولات اغتيال هنية، وكيف كانت تعيش في خوف دائم على سلامته، لكنها كانت دائمًا مستعدة لتقديم التضحيات من أجله ومن أجل قضيتهم المشتركة. عندما أصبح هنية رئيسًا للوزراء، كانت من أشد داعميه، وساهمت في تقديم الدعم له ولعائلتهم في مواجهة التحديات الجديدة التي جاءت مع هذا الدور.
العائلة والوضع الحالي
عن حياتهم الحالية، أكدت السيدة آمال أنهم يعيشون حياة بسيطة مثل باقي الشعب الفلسطيني، وأنهم لا يتلقون أموالًا من حركة حماس. أوضحت أن أبنائها يعملون في وظائف مختلفة، وأشارت إلى أن الأسرة تعتمد على الراتب الذي يتقاضاه هنية من منصبه. كما تحدثت عن المنزل الذي يعيشون فيه، وأكدت أنها لا تطمح لامتلاك منزل آخر، معتبرة أن المنزل الحالي هو مكانها الذي بنت فيه حياتها.
