أثارت تقارير عن انتشار الجرذان في العاصمة الفرنسية باريس مخاوفاً من تأثيرها على صحة اللاعبين الأولمبيين، خاصة بعد هطول أمطار غزيرة أدت إلى هدم أوكارها تحت الأرض، مما أجبرها على الصعود إلى سطح المدينة. انتشار الجرذان أصبح مشهداً مألوفاً، حتى أن الرياضيين الأولمبيين لم يسلموا من هجماتها، مما أثار قلقاً واسعاً.
وفقاً للتقارير، فإن حجم بعض هذه الجرذان يقارب حجم القطط، ويقدر عددها في باريس بنحو 4 ملايين، وهو ضعف عدد سكان المدينة البالغ 2 مليون نسمة. أحد الوافدين إلى باريس تحدث عن تجربته قائلاً: “كنت أتناول العشاء بأحد المطاعم في ضاحية بيرسي، عندما هاجمتنا الجرذان فجأة، مما أثار خوفنا. لكن اللافت أن الباريسيين تعاملوا مع الأمر بشكل طبيعي وكأنه جزء من حياتهم اليومية.”
أشار الأطباء إلى أن هذه الجرذان تحمل مخاطر صحية كبيرة، حيث إن فضلاتها يمكن أن تنقل أمراضاً قد تؤدي إلى تلف الكبد والكلى. نتيجة لهذه المخاطر، قرر المنظمون إلغاء جلسة تدريبية مقررة للسبّاحين بسبب ارتفاع مستويات التلوث في نهر السين.