قبيلة ماشكو بيرو ويكيبيديا (بالإنجليزية: Mashco-Piro wikipedia)، هم السكان الأصليين لجمهورية “بيرو”. فبالرغم من وفاة الكثير منهم، إلا أنهم أعادوا بناء القبيلة من جديد، وأعلنوا عن انفسهم في يوليو 2024 بشكل صريح.
وبحسب الإحصائيات فإن عددهم في تزايد مستمر، حيث بلغوا 100 فرد عام 1976م، وبحلول سنة 1998 بلغوا 225 شخصاً، والآن يتجاوز عددهم الـ 750 شخصاً، وفق إحصائية أجريت عام 2024.
أطلق عليهم لقب “ماشكو” وهو اسم مُهين وفيما معناه بالبيرو (المتوحشين)، في حين أنهم السكان الأصليين لهذه الدولة التي تقع غرب أمريكا الجنوبية، وتتميز جمهورية بيرو بموقعها الجغرافي حيث تطل من الشمال على الإكوادور وكولومبيا والبرازيل من الشرق، وبوليفيا من الجنوب الشرقي، وتشيلي من الجنوب.
وفي عام 1894 تعرضت القبيلة لهجوم على نطاق واسع، استهدف المئات منهم، وقتل عدد كبير. ويصنف ماشكو بيرو على أنهم أشخاص خطيرون للغاية ، ففي عام 2012، تم العثور على مرشد سياحي مقتول بسهم في قلبه على يد أفراد القبيلة.
قبيلة ماشكو بيرو ويكيبيديا
المعلومة | التفاصيل |
---|---|
الاسم الصحيح | قبيلة نومولي أو كوجارينو |
الاسم الشائع | ماشكو بيرو (اسم تحقيري) |
الموقع الجغرافي | غابات الأمازون المطيرة في منطقة مادري دي ديوس، بيرو |
اللغة | لهجة من لغة بيرو |
تاريخ الهجوم | في عام 1894، تعرضت القبيلة لمجزرة على يد الجيش الخاص بكارلوس فيتزكارالد. بين 1897 و1909، استعبدت القبيلة من قبل كارلوس شارف. |
التفاعل مع العالم الخارجي | تجنبوا الاتصال مع غيرهم من الشعوب، مما يجعلهم أقل تفاعلًا مع العالم الخارجي. |
الظهور الإعلامي | 2007: تصوير 20 عضوًا من القبيلة من طائرة هليكوبتر.2011: إصدار وزارة البيئة في بيرو لفيديو لأفراد القبيلة. 2012: نشر صور جديدة بواسطة منظمة “سرفايفل إنترناشيونال”. |
الاحتكاك مع السياح | في عام 2012، قُتل مرشد سياحي بسهم من قبيلة ماشكو بيرو، ما يشير إلى التهديد الذي تشكله القبيلة في بعض الحالات. |
أسباب الظهور العلني | في يوليو 2024، نشر فيديو وصور من منظمة “سرفايفل إنترناشيونال” تظهر أفراد القبيلة بسبب قطع الأشجار في غابات الأمازون. |
الردود الرسمية | الحكومة البيروفية فرضت حظرًا على الاتصال المباشر مع القبيلة لتفادي انتقال الأمراض إليهم. |
في يوليو 2024، نشرت منظمة “سرفايفل إنترناشيونال” فيديو وصورًا لعشرات من أفراد ماشكو بيرو غير المتصلين، على ضفاف نهر يبعد بضعة كيلومترات عن سلسلة من امتيازات قطع الأشجار.
وشوهد عدد من أفراد القبيلة على النهر، وقيل بأن سبب خروجهم للعلن بهذا الشكل والعدد لأول مرة، بسبب قطع الأشجار. حيث شن المسؤولين في جمهورية بيرو حملة لقطع الأشجار في غابات الأمازون المطيرة حيث يشكن قبيلة ماشكو.
ويعيش الأشخاص في ماشكو بيرو على على تناول الثمار وصيد الأسماك. ويسلط «عُنان 44» الضوء على بعض الصور الحقيقية لأفراد أصليين من قبيلة ماشكو بيرو.