وفاة الدكتور عبدالله معيوف العنزي وابنه عبدالعزيز غرقاً في شلالات غيسباخ في سويسرا

فجع محبي الدكتور عبدالله معيوف العنزي بخبر وفاته وابنه “عبدالعزيز” خلال عطلة صيفية في سويسرا، بعد حادثة مأساوية في شلالات غيسباخ.

وفي التفاصيل، باشرت السفارة السعودية في سويسرا البحث عن جثة الأب وابنه بعد سقوطهما في إحدى الشلالات ذات الفيضانات الشديدة بسويسرا.

وأتضح أن عبدالله معيوف العنزي اصطحب معه أسرته المكونة من الزوجة وطفليهما (ولد وبنت) إلى سويسرا بغرض قضاء عطلة هناك. وأثناء ما كان عبدالله ونجله عبدالعزيز على حافة صخور شلالات غيسباخ انزلقت قدم عبدالعزيز وسقط وسط الفيضانات الشديدة وما كان للأب إلى أن ألقى بنفسه وسط هذه الفيضانات محاولاً استرجاع نجله. في الوقت نفسه الذي كانت فيه الزوجة وابنتهما تشاهد الحادثة وهما لا يستطيعان التوقف عن البكاء حتى جاءت الشرطة.

عبدالله بن معيوف العنزي
عبدالله بن معيوف العنزي

وتم إبلاغ السفارة السعودية بالأمر، وتم العثور على جثة الأب وما زال البحث جاري عن جثة الطفل عبدالعزيز الذي توفي بعمر سنتين.

ضحى بحياته لأجل طفله

وقال شقيق الراحل عبدالله العنزي الدكتور عامر معيوف العنزي، أن السلطات السويسرية نجحت في العثور على جثة أخيه بعد مرور يومين من وقوع الحادثة التي ألمت الآلاف من السعوديين.

ونعت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، الفقيد الدكتور عبدالله بن معيوف العنزي، مؤكدة أن الراحل كان يرأس منصب رئيس وحدة الأبحاث في كلية العلوم الطبية التطبيقية بالعاصمة السعودية “الرياض”. وهو أستاذ العلاج التنفسي، الذي اشتهر بين زملائه في المجال بالطيبة والأخلاق والجود.

ونعته الزوجة عبر حساب زوجها عبدالله بن معيوف العنزي بتدوينه عبر X (تويتر) قائلة: “الشهيد الشجاع زوجي الدكتور كان من خير الرجال أسال الله العظيم أن يرزقه الجنة اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا