شاهد مقطع الولد المكسيكي إلي لابس أزرق الأصلي الذي نال تداولاً واسعاً على منصات التواصل، وبين المستخدمين العرب، فما قصته الحقيقية التي يجهلها الكثيرين.
اشتهرت القصة بـ فيديو الولد المكسيكي الذي يرتدي تيشيرت ازرق اللون، وفي الحقيقة أن صاحب الصورة ليس مكسيكياً وإنما كولومبي ذو أصول فنزويلية، فماذا حدث معه وما التفاصيل الأصلية للحدث الذي نشر الرعب في كولومبيا وفنزويلا في يناير 2024.
وقعت الحادثة المؤلمة في مطلع عام 2024، وتحديداً في شهر يناير، حيث أقدم شخصان على الانتقام من أحد الأشخاص، وتوثيق فعلتهم الغير آدمية بالفيديو ونشره على العام.
تصدر الحدث حديث الرأي العام في كولومبيا وفنزويلا، وسرعان ما أصبحت قضية رأي عام، لاسميا وأن السلطات كانت متأخرة عن الجاني ولم تنجح في القبض عليه في يوم الجريمة، واستمر البحث عنه لأكثر من 72 ساعة.
وقعت الجريمة في “Norte de Santander” وهي بلدة تابعة لـ كولومبيا ومطلة على فنزويلا من الشمال. حيث عثرت السلطات في كوكوتا عاصمة Norte de Santander على جثة شاب عشريني، وأتضح وجود شبهة جنائية. ورصد تقرير الطب الشرعي أثار اعتداء واضحة على المجني عليه بـ 60 طعنة، أدت لوفاته.
ويدعى المجني عليه “أندريس ألبرتو سوسا” كان يبلغ من العمر 22 سنة، على يد أحد مروجي المواد المخدرة إثر خلاف معه، وتمت الجريمة تحت قناة للصرف الصحي في بلدة ورتي دي سانتاندير وعاصمتها (كوكوتا).
مقطع الولد المكسيكي إلي لابس أزرق الأصلي
ويجدر الإشارة إلى أن الشرطة تحركت بعد تداول مقطع الولد المكسيكي إلي لابس أزرق الأصلي بين الأشخاص، لتقوم بمنع نشره وحذفه من كافة المنصات. ليصدر بعد ذلك حاكم نورتي دي سانتاندير البلدة التي شهدت وقوع الجريمة، جائزة مالية قدرها 50 مليون بيزو لمن يدلي بأن معلومات حول الجاني الذي ظهرت ملامحه في الفيديو المنتشر.
وبعدها بثلاث أيام تقريباً تنجح الشرطة في القبض على الجاني، وهو “خيسوس خافيير روخاس” من الجنسية الفنزويلية، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة واستعانته بصديق لتصوير فعلته، بسبب خلافات مع المجني عليه. وأكد أنه أقدم على تنفيذ جريمته باستخدام أداء حادة، ووجه له عدة طعنات.
سلام