في يناير 2024، وقبل 6 أشهر تقريباً، شهدت بلدة نورتي دي سانتاندير وهي مدينة تقع في كولومبيا وتطل مباشرةً على دولة فنزويلا من الشمال، حادث مروع راح ضحيته شاب يدعى “أندريس ألبرتو سوسا” يبلغ من العمر 22 عاماً. الحادثة انتشرت مؤخراً على تيك توك بين المستخدمين العرب الذين تداولوا تفاصيله فيما بينهم وعرفوه بـ مقطع فيديو الولد المكسيكي الي لابس ازرق https // qu ax jrmd mp4 video.
القصة الحقيقية
وكشفت صحيفة “caracol noticias” الكولومبية الرسمية، في يناير الماضي، عن عثور السلطات في بلدة ورتي دي سانتاندير وعاصمتها (كوكوتا)، على شاب كولومبي من أصل فنزويلي مقتولاً، تحت قناة للصرف الصحي.
وباشرت شرطة “كوكوتا” التحقيق في الحدث المروع، ليكتشفوا أنه تم تطابق الجثمان مع هوية الشاب في الفيديو المنتشر. ليعلموا بأن الجاني أقدم على تصوير المجني عليه ونشر الفيديو على العام. وسرعان ما تصدرت الجريمة حديث الرأي العام في كولومبيا وفنزويلا. وحتى وقتنا هذا لا يزال الحديث عنها مستمر، ويتم تداول تفاصيلها المؤلمة بين رواد التواصل الاجتماعي.
من جهته، قال ويليام فيلاميزار لاغوادو، حاكم ولاية نورتي دي سانتاندير، في بيان أنه لمن يدلي بمعلومات حول الجاني، سوف يحصل على مكافأة قدرها 50 مليون بيزو -أي ما يُعادل ١٢٬٠١١٫١٩ دولار أمريكي-. يذكر أن بيزو هي العملة الرسمية في كولومبيا.
وفي الشهر ذاته من وقوع الجريمة، وبعدها بأيام؛ تم القبض على القاتل وهو “خيسوس خافيير روخاس” يحمل الجنسية الفنزويلية، وهو الذي يظهر في المقطع المنتشر يرتدي كاب ويعتدي على المجني عليه “أندريس ألبرتو سوسا” مستخدماً أداة حادة. وأفادت تقرير الطب الشرعي أن المجني عليه “أندريس” تلقي 60 طعنة فارق على إثرها الحياة. وأتضح أن سبب اندلاع الجريمة خلاف بين الطرفين.
مقطع الولد المكسيكي الي لابس ازرق
دخل مقطع فيديو الولد المكسيكي الي لابس ازرق https // qu ax jrmd mp4 video، دائرة الاهتمام، وتصدر محركات البحث بعد تداول مشاهد من الفيديو الأصلي.
https // qu ax jrmd mp4 video
الحادثة كانت مروعة، حيث تم قتل رجل بلا مأوى يُدعى أندريس ألبرتو سوسا على يد مهاجم مجهول باستخدام سلاح أبيض. الحادثة وقعت بالقرب من قناة بوغوتا أسفل جسر يوستورجيو كولميناريس. وصف الهجوم بشديد القسوة، حيث تعرض الضحية لأكثر من 30 طعنة على مختلف أنحاء جسده، بما في ذلك الرأس والصدر والظهر. المأساة زادت حدتها بسبب تصوير الواقعة وانتشار الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار استنكارًا واسعًا من المجتمع المحلي.