شاهد الآن فيلم ساري كول مع تونسي الوحش يوسف خليل sari cool gattuso الأكثر ضجة وشهرة، يجتاح منصات التواصل الاجتماعي عقب تسريبه لقطات قيل أنها من مقطع الفيديو.
في مشهد رقمي يتكرر بشكل بات مألوفاً، تصدرت عبارة “ساري كول فيديو جديد للمغربية Sari Cool مع يوسف خليل Gattouz0 التونسي” محركات البحث في المغرب وتونس، خلال الساعات الماضية، مدفوعة بصورة معدلة وقصص مفبركة تروّج لعلاقة مزعومة بين الطرفين.
شاهد الآن: عرض فيلم مثير للجدل لـ يوسف خليل وياسمين زباري يثير غضب واسع
ساري كول مع الوحش التونسي يوسف خليل
الشرارة انطلقت من منشور شاركته صانعة المحتوى المغربية ساري كول عبر حسابها في فيسبوك، أرفقته بصورة مركبة تجمعها بالشاب التونسي-البرتغالي يوسف خليل، المعروف بلقب Gattouz0، وعلّقت: “دخلت كنجاوب على الميساجات وواحد المتابع صيفطلي هاد التصويرة كايهددني بيها… قلت له لالا هانا غانحطها أنا أحسن ههههه”.
ورغم أن تعليقها بدا ساخرًا ومحاولة واضحة لاحتواء ابتزاز رقمي مزعوم، فقد تعامل البعض معه على أنه اعتراف مبطّن بوجود علاقة، ليبدأ سيل من الشائعات حول “فيديو مسرّب” و”علاقة سرية”، وهي كلها مزاعم لا سند لها.
sari cool gattuso
سرعان ما تحرك متابعو الطرفين لدحض هذه الشائعة، مؤكدين أن الصورة مفبركة باستخدام أدوات تعديل الصور، وأن يوسف خليل وساري كول لم يلتقيا لا شخصياً ولا مهنياً، ولا تجمعهما أي علاقة. كما لم يصدر عن يوسف أي تعليق رسمي، ما زاد من غموض الموقف لكنه لم يغيّر من حقيقة أن القصة برمتها لا تتجاوز كونها “ترند مصنوع”.
من هي ساري كول؟
ساري كول، المولودة عام 1996 في مدينة سبتة، تعيش حالياً في إسبانيا، وتُعرف بمحتواها الجريء والمثير للجدل، خاصة على تيك توك ويوتيوب. بدأت حياتها العملية في رعاية المسنين والمطاعم، قبل أن تنتقل إلى عالم المؤثرين الرقميين. وسبق أن واجهت شائعة وفاتها عام 2018، التي نفتها بنفسها في بث مباشر.
من هو يوسف خليل Gattouz0؟
يوسف، البالغ من العمر 27 عامًا، تونسي الأصل ويحمل الجنسية البرتغالية، يقيم في كندا، وينشط على إنستغرام بمحتوى رياضي وصور استعراضية، ويتابعه أكثر من 330 ألف شخص. أثار الجدل مؤخرًا بعد دخوله عالم المحتوى المدفوع للبالغـ ـين عبر إحدى المنصات الأجنبية.
الترند المصنوع.. حين تتحول الإشاعة إلى وقود شهرة
ما حدث بين الطرفين يُعد نموذجًا صارخًا لكيفية تحويل صورة مفبركة وتلميح عابر إلى موجة رقمية هائلة من الجدل، و”ترند” تتغذى عليه خوارزميات المنصات، حتى لو كان الثمن سمعة شخصية أو كرامة فردية.
النتيجة؟ ملايين المشاهدات، ولا شيء حقيقي. فالصورة غير أصلية، والعلاقة غير موجودة، والقصة برمتها فصل من فصول “الترند بأي ثمن” الذي يفضح هشاشة المعايير في عالم رقمي تحكمه الإشاعات، لا الحقائق.