شهدت أسواق المال العالمية انتعاشًا كبيرًا في أعقاب الاتفاق التجاري الذي أُعلن عنه بين الولايات المتحدة والصين، حيث انعكس هذا التفاهم الفوري بين أكبر اقتصادين في العالم على مؤشرات الأسهم، وساهم في صعود قوي لثروات كبار المليارديرات حول العالم
مارك زوكربيرغ يتصدر قفزات الثروة
جاء مارك زوكربيرغ، الشريك المؤسس لشركة «ميتا»، في صدارة الرابحين بعد أن أضاف إلى ثروته 16.1 مليار دولار دفعة واحدة، ليُقلص الفارق مع منافسه جيف بيزوس، مؤسس «أمازون»، الذي ارتفعت ثروته هو الآخر بنحو 14.3 مليار دولار
أما إيلون ماسك، مؤسس «تسلا» وأغنى رجل في العالم، فقد سجل بدوره زيادة قدرها 14.5 مليار دولار، مدعومة بارتفاع سهم «تسلا» مع تحسن مزاج المستثمرين وتراجع المخاوف الجيوسياسية
تكنولوجيا تتصدر وثروات تتوسع
سيطر عمالقة التكنولوجيا على المراتب الأولى في قائمة «بلومبرغ للمليارديرات» باستثناء ثلاث حالات لافتة، من بينها برنارد أرنو، أغنى شخص في أوروبا ورئيس إمبراطورية السلع الفاخرة «LVMH»، الذي ربح 7.1 مليار دولار
كما استفاد المليارديران الهنديان موكيش أمباني وغوتام أداني من أجواء الهدنة بين الهند وباكستان، ليضيف الأول 4.42 مليار دولار، بينما عزز الثاني ثروته بمقدار 5.31 مليار دولار
شركات كبرى ترفع ثروات كبار المستثمرين
القائمة التي اطلعت عليها «العربية Business» ضمت أيضًا أسماء لامعة من وادي السيليكون، من بينهم رؤساء شركات «Dell» و«إنفيديا» و«أوراكل» و«ألفابيت»، حيث ساهم الأداء الإيجابي لأسهم هذه الشركات في تضخيم ثروات مساهميها من كبار المليارديرات
ويبدو أن الانفراج في العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين لم يُهدئ فقط مخاوف الأسواق، بل أشعل بورصة الأثرياء في سباق جديد نحو قمة الثروة العالمية
