في تقرير نشرته صحيفة تايمز أوف إنديا، سلط الضوء على الزبيب الأسود كأحد الفواكه المجففة الغنية بالعناصر الغذائية، لا سيما عند نقعه طوال الليل قبل تناوله، وهو ما يمنحه تأثيرات صحية مضاعفة تدعم وظائف الجسم المختلفة
مضاد قوي للالتهابات
يحتوي الزبيب الأسود على مضادات أكسدة قوية مثل البوليفينولات والفلافونويدات والأحماض الفينولية، التي تلعب دورًا حاسمًا في تحييد الجذور الحرة داخل الجسم، ما يخفف من مستويات الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهي عوامل رئيسية وراء أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
من خلال مركبات مثل الكيرسيتين والكاتيشين، يساعد الزبيب الأسود في تقوية القلب وتنشيط الدورة الدموية وخفض ضغط الدم والكوليسترول، مما يقلل من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية ويعزز الأداء القلبي بشكل عام
تحسين الهضم وتنظيم حركة الأمعاء
بفضل محتواه الغني بالألياف الطبيعية، يساهم الزبيب الأسود المنقوع في تحسين عملية الهضم وتعزيز صحة الأمعاء. تساعد الألياف على منع الإمساك ودعم البكتيريا المفيدة، إلى جانب السكريات الطبيعية مثل الغلوكوز والفركتوز التي تمد الجسم بطاقة فورية وتخفف من اضطرابات الجهاز الهضمي
تقوية العظام والوقاية من الهشاشة
احتواؤه على الكالسيوم والماغنيسيوم يجعله خيارًا مثاليًا للحفاظ على كثافة العظام، والوقاية من مشكلات الهيكل العظمي المرتبطة بالتقدم في السن، لا سيما هشاشة العظام والكسور، وهو ما يجعله غذاءً مناسبًا لكبار السن ومرضى نقص الكالسيوم
محاربة فقر الدم ودعم إنتاج الدم
يُعد الزبيب الأسود من المصادر الجيدة للحديد، العنصر الحيوي في تكوين خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين. إدراجه ضمن النظام الغذائي يمكن أن يساعد على منع فقر الدم والتخفيف من أعراضه مثل التعب والدوخة والضعف العام
تعزيز الجهاز المناعي ومحاربة العدوى
يحتوي الزبيب الأسود على مزيج من العناصر المهمة لدعم المناعة مثل فيتامين C وفيتامين B6 والزنك، مما يجعله وسيلة فعالة لتقوية الدفاعات الطبيعية للجسم، والمساهمة في الحماية من الأمراض الشائعة والالتهابات الموسمية
ويشير خبراء التغذية إلى أن نقع الزبيب الأسود طوال الليل يعزز من امتصاص العناصر الغذائية الموجودة فيه ويجعلها أكثر فاعلية، مما يمنحه مزيدًا من الخصائص العلاجية والغذائية مقارنة بتناوله جافًا