كشفت مصادر إعلامية في العاصمة بغداد، مساء اليوم، عن وفاة الشاب حمزة إياد علاوي، نجل رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، داخل مستشفى ابن سينا، وذلك إثر وعكة صحية مباغتة لم تُمهد لها أي مؤشرات سابقة.
ووفق المعلومات الأولية التي تداولتها مصادر مقرّبة، فإن الفقيد من مواليد عام 1996، وكان على مشارف إنهاء دراسته الجامعية، حيث كان يستعد خلال الأيام القليلة المقبلة لمناقشة رسالته الأكاديمية، دون أن يعاني من أعراض مرضية خطيرة، باستثناء إصابته برشح بسيط في الأيام الأخيرة.
ورغم مرور ساعات على الوفاة، لم تصدر أي بيانات رسمية من الجهات المعنية أو من العائلة، الأمر الذي ألقى بظلال من الغموض على ملابسات الحادثة، وأشعل نقاشات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي حول ما جرى داخل مستشفى يُعرف بتقديم خدماته لكبار المسؤولين والنخب السياسية.
وأعرب ناشطون عن دهشتهم من الرحيل المفاجئ لشاب في مقتبل العمر، مشيرين إلى ضرورة الكشف عن تفاصيل الحالة الصحية التي أودت بحياته، في ظل انتقادات متكررة تطال مستوى الرعاية الصحية في العراق، واتهامات متزايدة لما وصفوه بـ”تراجع الكفاءة الطبية” في مؤسسات يفترض أنها على قدر عالٍ من التجهيز.
ورغم انتمائه إلى عائلة سياسية معروفة، فإن حمزة علاوي كان بعيدًا عن الأضواء، ولم يُعرف له نشاط عام أو سياسي، بعكس شقيقته سارة التي سبق أن خاضت تجربة الترشح للانتخابات، وسط دعوات والدهم سابقًا لإسناد مهام حكومية لها.
وعلى الرغم من الترقب الشعبي والإعلامي، فإن عائلة إياد علاوي لم تصدر حتى اللحظة أي بيان يوضح ملابسات الوفاة أو يعرض تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة نجلهم. كما لم تصدر شقيقته سارة أي تعليق علني بشأن الفاجعة حتى وقت إعداد هذا التقرير.
