فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية عقوبات على ستة أفراد وستة كيانات في كل من إيران والصين، بتهمة إدارة شبكة دولية لتوريد مكونات أساسية تُستخدم في تصنيع وقود الصواريخ لصالح الحرس الثوري الإيراني.
وأكدت وزارة الخزانة أن الشبكة عملت على نقل مواد حساسة مثل بيركلورات الصوديوم وثنائي أوكتيل السباكات من الصين إلى إيران، وهي مواد تدخل في صناعة محركات الصواريخ الباليستية، ما يشكل تهديدًا مباشرا للأمن الإقليمي والدولي.
وشملت العقوبات شركة «سامن تجارت برمان» الإيرانية وعدداً من قياداتها وشركائها، إلى جانب كيانات صينية أبرزها شركة «شينزين آمور لوجيستكس» المتورطة في عمليات الشحن والتوريد لصالح الشبكة.
وأكدت واشنطن أن هذه الإجراءات أُقرت بموجب الأمر التنفيذي 13382، الذي يستهدف الكيانات والأفراد الضالعين في نشر أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها.
وبموجب العقوبات الجديدة، سيتم تجميد كافة الأصول التابعة للمستهدفين داخل الولايات المتحدة، كما تحظر التعاملات المالية أو التجارية معهم دون الحصول على ترخيص خاص من وزارة الخزانة، في خطوة تهدف إلى قطع سبل التمويل والتوريد عن البرامج العسكرية الإيرانية.