عقب إعلان الانفصال الرسمي بين الفنانة اللبنانية ماريتا الحلاني وزوجها السابق كميل أبي خليل، تصدّر اسم الأخير محركات البحث، وسط تساؤلات واسعة حول ديانته وخلفيته الشخصية، خصوصًا بعد أن اختار الثنائي الزواج المدني في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
الزواج الذي تم في يونيو 2023، لم يستمر أكثر من عام، حيث أُعلن عن الطلاق رسميًا في أبريل 2025. ورغم أن الانفصال تم بهدوء ودون ضجة إعلامية، إلا أن الجدل أُثير مجددًا حول الجوانب الدينية للعلاقة، خاصة وأن كميل ظل بعيدًا عن الأضواء في ما يخص معتقداته، ما دفع المتابعين للبحث عن ديانته الحقيقية.
وفي الوقت الذي ذكرت فيه تقارير إعلامية أن كميل ينتمي للطائفة المسيحية، نقلت مصادر أخرى عنه ما يفيد بأنه مسلم، ما زاد الغموض حول الموضوع. ويُعتقد أن الزواج المدني كان خيارًا مشتركًا للهروب من تعقيدات الانتماءات الدينية، خصوصًا أن ماريتا نشأت في بيت يجمع بين الديانتين؛ فوالدها الفنان عاصي الحلاني مسلم، ووالدتها مسيحية.
وكانت ماريتا قد أوضحت في مقابلات سابقة أنها تؤمن بتعدد الأديان والانفتاح، مؤكدة أن نشأتها علمتها احترام المعتقدات كافة، قائلة: “تربّينا نحب الكل ونحتفل بكل الأعياد، والعدرا قريبة من المسلمين والمسيحيين على حد سواء.”
من جهة أخرى، سبق لماريتا أن أعربت عن انزعاجها من تكرار الأسئلة بشأن ديانتها، خاصة بعد انتشار شائعات عن حملها، حيث ردّت بمنشور عبر إنستغرام أرفقته بصورة لوالدها أثناء أداء العمرة، وكتبت: “هلأ توقفتم عن سؤالي عن ديني؟”
يُذكر أن كميل أبي خليل، من مواليد بيروت عام 1992، ويشغل حاليًا منصب مدير الإنتاج الفني في منصة “أنغامي”، حيث يقود مشاريع موسيقية كبرى، بعد خبرة طويلة في هذا المجال شملت العمل مع شركات مثل “روتانا” و”WeDo Entertainment” و”HuManagement”. وقد تعرّف على ماريتا من خلال التعاون الفني، قبل أن تتطور العلاقة إلى ارتباط رسمي انتهى لاحقًا باتفاق ودي، قيل إن سببه يعود لاختلاف وجهات النظر بشأن الإنجاب وتفرغ ماريتا لمشوارها الفني.