مشاهدة فيديو patricia lopez maroc الفتاة الإسبانية وزوجها المغربي، حيث عادت قضية المؤثرة الإسبانية باتريسيا لوبيز لتشعل مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب من جديد، بعد انتشار مقطع مصوَّر وُصف بـ«الجريء»، ظهرت فيه رفقة شاب مغربي في مشاهد أثارت موجة واسعة من الغضب والانتقادات.
الفيديو الذي اجتاح منصات التواصل خلال الساعات الأخيرة أظهر باتريسيا وهي تغيّر ملابسها أمام الكاميرا في مشهد اعتبره كثيرون خادشًا وغير لائق. وتضاعفت حدة الغضب بعد أن تبيّن أن العلاقة التي تجمعها بالشاب المغربي ليست رسمية، بل تندرج ضمن إطار شخصي، ما وُصف بتجاوز واضح للخصوصيات الثقافية والاجتماعية في المغرب.
الضجة لم تتوقف عند مضمون الفيديو، إذ اتسعت دائرة الجدل بعدما كُشف عن الهوية الحقيقية لباتريسيا لوبيز، حيث تبيّن أنها ليست مجرد مؤثرة رقمية كما ظن البعض، بل ممثلة أفلام معروفة في إسبانيا، ولها نشاط نشط على منصات متخصصة في هذا النوع من المحتوى. هذا الكشف زاد من احتقان المتابعين وأعاد النقاشات حول حدود الحرية والمحتوى المسموح به على الإنترنت.

في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، خرجت باتريسيا باعتذار عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، قدّمت خلاله أسفها للمغاربة، معربة عن ندمها على الفيديو المتداول.
هكذا وصلت الدياثة للكثير من المغاربة 🇲🇦 .. هكذا يقدم نفسه و زوجته تحضيرا للعيد pic.twitter.com/DLTYGXnp0k
— حميد المهداوي🇲🇦 (@hamid1259) April 2, 2025
إلا أن اعتذارها قوبل بتشكيك واسع، خاصة مع استمرارها في نشر محتوى موجه للـkـبار على منصات أخرى، ما دفع كثيرين للتشكيك في صدق نواياها واعتبار اعتذارها مجرد خطوة تكتيكية لتهدئة العاصفة.
الشاب المغربي الذي ظهر معها في الفيديو خرج بدوره عن صمته ودافع عنها علنًا، معتبرًا أن ما جرى شأن شخصي. إلا أن تصريحاته عمّقت الانقسام بين رواد مواقع التواصل، بين من اتهمه بمحاولة تبرير ما لا يُبرر، وبين من رأى أن الحملة ضدهما اتخذت أبعادًا مبالغًا فيها، خاصة في ظل تصاعد نبرة الهجوم.
اقرأ أيضًا:
فضيحة مراد el morad morad video filtrado chica twitter telegram
مع تصاعد الضجة، طُرحت تساؤلات حائرة بشأن غياب أي موقف رسمي من الجهات المختصة في المغرب، في وقت تتزايد فيه المطالب بض
بط المحتوى الرقمي المعروض للجمهور، بما يتوافق مع قيم المجتمع المغربي ويمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تثير الرأي العام وتضع الحدود الثقافية على المحك.